المرحومة الحاجة الملاية سلمى جواد المعلم (أم علي صالح حسن علي المعلم )

  • العائلة : عائلة المعلم
  • تاريخ الوفاة : 1391-09-14
  • في رحمة الله منذ:55عام-3شهر-10يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة الحاجة الملاية سلمى جواد المعلم (أم علي صالح حسن علي المعلم )

  • العائلة : عائلة المعلم
  • تاريخ الوفاة : 1391-09-14
  • في رحمة الله منذ:55عام-3شهر-10يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴




*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة :

الملاية *أم علي الصالح- الجارودية*
خادمة الإمام الحسين : سلمى جواد المعلم


مدة الخدمة: *خدمت الحسين منذ صباها و إلى آخر يومٍ من حياتها*
يوم رحيلها ١٤  شهر رمضان 
مواعظ من حياتها : 
حياتها حافلةٌ بالصبر ، و عمل الخير ، و سفر الزيارة حيث كانت كثيرة الأسفار إلى الأئمة الأطهار
قالوا عنها :
من أكرم الناس حيث اشتهرت بالكرم ، والعطاء 
ماذا كانت تعني لها الخدمة؟
*كانت الخدمة الحسينية تعني لها كل شيءٍ ، فهي ديدنها ، و شغلها الشاغل ، بل لا شغل لها سواه* 
*يكاد يغلب عليها ما يشبه الاستغراق في ذات الحسين* -عليه السّلام- يُذكر في ذلك أنّه كان لها طفلةٌ في السادسة من عمرها، قد تسلّل المرض إلى جسمها ، فأخذ يذوي يومًا بعد يومٍ.
ذات مساءٍ ألقت الأمّ الحنون نظرةً حانيةً على زهرتها الذابلة قُبَيل خروجها إلى مأتم مولاها الحسين -عليه السّلام- ، فألفتها قد أسلمت الرّوح إلى بارئها ، لكنّ الأمّ الثكلى لم تزد على أن دثّرتها بدثارها ، ودعت إحدى نسائها لتتولّى أمر جنازتها ، و لم يُلْهِها ذلك عن حزنها الأكبر ، فمضت إلى مُعَزّاها، *تلهج بذكر الحسين ، الحسين فقط ؛ فقد كان هو روح حياتها*
أعمال أخرى تميزت بها غير الخدمة: 
كانت لها شخصيةٌ مميزةٌ ، و محترمةٌ لدى الجميع *فكانت الناس تقصدها  لحاجاتهم ، و لمسائلهم الفقهية*
- ربت أيتامًا ؛ إذ كانت تتصف بالرحمة ، الحنان.
- امتازت بعاطفةٍ حارةٍ لاسيما لولدها الحاج علي .
- *شغلت حياتها بتعليم كتاب الله ، و تربية الملايات على النمط المعهود*.
درر من حياتها:
- *كريمة النفس ، سخية الطبع ، تعمل على إيصال مائدتها ، و عطائها ليالي الجمع ، و ليالي شهر رمضان للفقراء ، و الأرحام* ، و تصل صديقاتها.
- *في كل مناسبةٍ تكون كسوة العائلة عليها*
- مواظبةً على الصلاة ، و الصيام
نأخذ من حياتها درسًا ألا و هو الدأب على الخدمة الحسينية ، و الاجتماعية في محيطها مما حقق لها امتيازًا ، و بوأها مقامًا مرموقًا فعدت شخصيةً مميزةً ، مُقَّدرةً عند الجميع ، و هذا شأن من يخلص في الخدمة ، و يواصل عمل البر و الإحسان.


رحم الله من يقرأ لروحها المباركة الفاتحة مع الصلوات . جزيل الشكر لسماحة الشيخ محسن المعلم و الملاية أم علي خليف لتزويدنا بهذه المعلومات.🌹
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30